الْعَجم وَلَا تعرفه الْعَرَب، وَوجه القَوْل أَن يُقَال فِيهِ: طَعَام عذيّ كَمَا يَقُولُونَ: أَرض عذاة وعذية، إِذا كَانَت لينَة تكتفي بِمَاء الْمَطَر.
(ودعوا بالصبوح يَوْمًا فَجَاءَت ... قينة فِي يَمِينهَا ابريق)
(فدمته على عقار كعين الديك ... صفى سلافها الراووق)
ولهذه الْقطعَة حِكَايَة تنشر مآثر الأجواد، وترغب المتأدب فِي الازدياد، وَهِي مَا حَكَاهُ حَمَّاد الراوية قَالَ: كنت مُنْقَطِعًا إِلَى يزِيد بن عبد الْملك، وَكَانَ أَخُوهُ هِشَام يجفوني