قول التاسعة

قول التاسعة: زوجي، رفيع العماد، العماد: عود الخباء، كنّت بارتفاعه عن شرفه وارتفاع بيته.

والنجاد: حمالة السيف، وهو ما يتقلد به! كنت به، عن امتداد قامته، وحسن منظره.

قولها: عظيم الرماد، كناية عن كثرة ضيافته، وقد تشير به إلى طبخه اللحوم والأطعمة التي يحوج طبخها إلى النيران العظيمة، وذكر أن أهل البلاغة يسمون مثل هذه الصنعة الأرداف، وهو: التعبير عن الشيء ببعض لواحة.

قَالَ أبو سليمان الخطابي: يحتمل أن تريد أنه لا يطفىء ناره ليلاً ليهتدي بها الضيفان فيغشونه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015