فالاشتفاف: شرب تلك البقية! تصفه بالشره وقلة الشفقة عليها.

قولها: وإن اضطجع التف، أي: ينام ناحية ملتفا بثوبه، لا يضاجعني ولا يتحدث معي.

أما قولها: ولا يولج الكف ليعلم البث، فالبث: أشد الحزن الذي تباثه، ثم فيه قولان:

- قَالَ أبو عبيد: أحسبها كان ببعض جسدها داء أو عيب تكتئب منه، فقالت: إنه لا يدخل اليد ليتعرض له كرما منه، ولم يساعده الأكثرون، منهم ابن الأعرابي وابن قتيبة وأبو سليمان وقال: أول كلامها ذم فكيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015