قول الخامسة

قول الخامسة: زوجي إن دخل فَهِدَ! أي: كان كالفهد قيلك وصفته بلين الجانب، لأن الفهد لين المس، كثير السكون، وقيل: وصفته بالنوم والتغافل والفهد كذلك، والمعنى: أنه يتغافل عن أحوال البيت، وإن وجد فيها خللا استحق اللوم به أغضى.

وأَسِد: وأستأسد، أشبه الأسد في الإقدام.

قولها: ولا يسأل عما عهد! أي: هو كريم لا يسأل عما ترك في البيت من زاد وطعام.

ويروي بعده: (ولا يرفع اليوم لغد)، وهو من القوة والكرم أيضا.

وعن إسماعيل بْن أبي أويس أنها أرادت بقولها: (إن دخل فهد) أنه يثب عليها وثبة الفهد وسريع الوثب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015