الآية الرابعة منها

قوله تعالى في الحكاية عن موسى عليه السلام لماّ خرق الخضر عليه السلام السفينة: ... (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) .

ولما قتل الغلام: (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74)) .

للسائل أن يسأل عن "الإمر" و "النُّكر" وهل كان أحدهما يصلح في موضع الآخر، أم لكل واحد معنى يخصصه بمكانه؟.

والجواب أن يقال: قيل: الإمر: إنه الداهية، وقيل: إنه العجب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015