إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبئنا الله من أخباركم..) والثانية قال قبلها (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم..) التوبة: 103 وبعدها: (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ... ) التوبة: 104 ثم قال: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) التوبة: 105.
وإذا اختلف المخاطبون بما بينا في الآيتين كان قوله: (وسيرى الله عملكم ورسوله) بعد قوله: (قد نبأنا الله من أخباركم) معناه: أن الله قد أخبرنا بأخباركم التي تخفونها في أنفسكم وتجاهرون بها من كان من المنافقين مثلكم، والله سيرى ما يكون منكم بعد، ويرى رسوله بإطلاع الله له عليه،