تعجبك أموالهم وأولادهم) .

والثالثة قوله: (إنما يريد الله ليعذبهم) باللام، وقال في الآية الأخرى: (إنما يريد الله أن يعذبهمن) .

والمسألة الرابعة قوله: (في الحياة الدنيا) في الآية الأولى، وفي الآخرة: (في الدنيا) من غير ذكر الحياة الموصوفة بها/.

والجواب عن المسألة الأولى في الفاء والوار، ومجيء الآية الأولى على (فلا تعجبك) والآخرة على (ولا تعجبك) هو أن يقال: إن قبل الفاء قوله تعالى (ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون) . التوبة: 45. فأخبر عن المنافقين بما يقصدونه بأفعالهم التي يوقعونها في حالهم واستقبالهم على معنى: أن يكسلوا عن الصلاة ويتكرهوا الصدقات، فإن الله تعالى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015