92 الآية الثانية منها:

قوله تعالى: (إن الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض) الأنفال: 72.

وقال في سورة براءة 20: (الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله) .

لم قدم ذكر الأموال والأنفس في الآية الأولى على قوله (في سبيل الله) ، وأخر في الأخرى؟

والجواب أن يقال: إن الآية الأولى في سورة الأنفال عقيب ما أنكره الله تعالى على من قال لهم: (تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم) الأنفال: 67، وهم أصحاب النبي لما أسروا المشركين، ولم يقتلوهم طمعا في الفداء، فقال تعالى: (لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015