90 الآية التاسعة والعشرون:
قوله تعالى: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم) الأعراف: 200.
وقال في سورة حم السجدة: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إن هو السميع العليم) .
للسائل أن يسأل فيقول: لأي معنى جاء في الآية من سورة الأعراف (سميع عليم) على لفظ النكرة، وفي سورة حم السجدة معرفتين بالألف واللام مؤكدتين بـ هو؟
والجواب أن يقال: إن الأول وقع في فاصلة ما قبلها من الفواصل أفعال جماعة، واسماء مأخوذة من الأفعال نحو قوله تعالى (فتعالى الله عما يشركون) الأعراف: 190. وبعده (يخلقون) الأعراف: 191 و (ينصرون)