على تصديقهم بما جاءا به عليهما السلام عن الله تبارك وتعالى، فكأنهم قالوا: آمنا برب العالمين، وهو الذي يدعو إليه موسى وهارون.
وأما في سورة طه فلم يذكر رب العالمين لأنه كان الكلام يتم به آية كما ثم في السورتين، فيكون مقطع الآية فاصلة مخالفة للفواصل التي بنيت عليها سورة طه، فقال تعالى: (آمنا برب هارون وموسى) وربهما هو رب العالمين، وكان القصد حكاية المعنى لا أداء اللفظ على جهته كما دللنا عليه قبل.