للسائل أن يسأل في هذه الآي عن موضع:
فالأول: قوله في سورة الأعراف81: (..شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون) وقال فيما وقع في سورة النمل55: (شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون) .
والثاني: قوله تعالى بعد ذلك: (وما كان جواب قومه) في سورة الاعراف 82 بالواو، وقال فيما أشبهه من سورة النمل 56: (فما كان جواب قومه) بالفاء، وهل صلح أحدهما مكان الآخر في الاختيار؟
والثالث: قوله في سورة الأعراف82: (إلا أن قالوا أخرجوهم) وقال في سورة النمل 56: (إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط) فأضمر في الأول واظهر في الثاني؟
والرابع: قوله في سورة الأعراف 83: (إلا امرأته كانت من الغابرين) وفي سورة النمل 57: (إلا
امرأته قدرناه من الغابرين) .
والخامس: قوله في سورة الأعراف 80: (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) وقال في سورة النمل 54: (أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون) .