74 الآية الثالثة عشرة منها

قوله تعالى في قصة صالح عليه السلام: (فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصت لكم ولكن لا تحبون الناصحين) الأعراف: 79.

وقال في قصة شعيب عليه السلام: (فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين) الأعراف: 93.

للسائل أن يسأل عن إفراد الرسالة في قصة صالح عليه السلام، وجمعها في قصة شعيب عليه السلام، وما الفائدة المخصصة لكل واحد من الفظين بمكانه؟

والجواب عن ذلك أن يقال: إن الذي نطق به القرآن من تحذير صالح عليه السلام قومه بعد أن أمرهم باتقاء الله تعالى وطاعته، وهو أمر الناقة، والمنع من التعرض لها، فجعل الرسالة جملة لما لم يفصل تفصيل ما أتى به شعيب عليه السلام حين نهاهم عن عبادة الأوثان بدلالة قوله تعالى: (قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015