الآية الثالثة منها

قوله تعالى: (قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم* ثم لآتينهم من بين أديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) الأعراف: 16-17.

وقال في سورة الحجر 39-40: (قال رب بما أغويتني لأزينهن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين* إلا عبادك منهم المخلصين) .

وقال في سورة ص 82-83: (قال فبعزتي لأغوينهم أجمعين* إلا عبادك منهم المخلصين)

للسائل أن يسأل في هذه الآي عن شيئين: أحدهما: اختلاف المحكيات، ففي موضع (فبما أغويتني) وفي موضع (رب بما أغويتني) وفي الآخر (فبعزتك) ؟

والثاني: حذف الفاء في سورة الحجر من قوله: (رب بما أغويتني) وإثباتها في الآيتين الأخريين؟ .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015