فلما انتهى إلى العاطف من قرينه لم تكن فيه تلك العلة التي كانت في المعطوف عليه فأجري على ما أجري عليه اول الآيى، وهو: (فالق الحب) وما بعده: (فالق الاصباح وجعل الليل ساكنا) الأنعام: 96، وعاد إلى لفظ الاسم وهو: (ومخرج الميت من الحي) ، وعطفه على (فالق الحب) ،

وليس في الآي الأخر ما في هذه الآية قبلها وبعدها من الاسمية، فذكر فيها على لفظ الفعل عاطفها ومعطوفها فبان الفرق بينهما على ما بينت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015