واللعب، فهي أزمنة لشغل النفس بحلاوة ما يتعجل كما قال القائل:

شهور ينقضين وما شعرنا بأنصاف لهن ولا سرار وقال آخر:

وليلة إحدى الليالي الزهر لم تك غير شفق وفجر

والدليل على أن المراد هذا ذكرت قبل، وما ذكروه الله تعالى بعد من قوله عز وجل: (وإن الدار

الآخرة لهي الحيوان) العنكبوت: 64 أي: أن حياتها تبقى أبدا، ولا تعزب أمدا. وإنما قدم الله على اللعب هنا، لأن الأزمنة التي يقصرها الله أكثر من الأزمنة التي يقصرها اللعب، لأن التشاغل به أكثر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015