فأما قوله: وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين فيحتمل وجهين:

أحدهما: أن يريد من عالمي زمانكم، كما قال تعالى: وأني فضلتكم على العالمين، البقرة، 47، 122، أي على عالمي زمانكم.

ويحتمل أن يراد هاهنا: أتاكم المن والسلوى، وهما مما لم يؤت أحدا من العالمين وقد ذكرته قبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015