سورة آل عمران

24 الآية الأولى منها

قوله عز وجل: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب) آل عمران: 11.

وقال في سورة الأنفال52: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم إن الله قوي شديد العقاب) الأنفال: 52.

وبعدها بآية: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون وكل كانوا ظالمين) الأنفال: 54.

للسائل أن يسأل في هذه الآي عن مسائل:

منها في الآية الأولى عن قوله تعالى: (كذبوا بآياتنا) والعدول بعده عن الإخبار عن النفس بالإسم المضمر إلى الاسم المظهر، وهو قوله: (فأخذهم الله بذنوبهم) ولم يقل: فأخذناهم، وهل هاهنا فائدة توجب العدول عن إجراء الكلام الثاني مجرى الكلام الأول في إسناد الفعل إلى ما

أسند إليه فيما قبل؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015