"19" الآية التاسعة عشر:

قوله تعالى: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين) " البقرة: 193".

وقال في سورة الأنفال" الآية: 39": (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما تعلمون بصير) .

للسائل أن يسأل فيقول: لأي فائدة قال في هذه السورة: (ويكون الدين لله) ولم يأكده، وعقبه

بقوله: (فلا عدوان إلا على الظالمين) / وقال في سورة الأنفال: (ويكون الدين كله لله) فأكده واتبعه بقوله: (فإن الله بما تعلمون بصير) ؟

الجواب عن ذلك أن يقال: إن الآية الأولى من سورة البقرة جاءت في قتال أهل مكة، ألا ترى ما قبلها: (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015