"16" الآية السادسة عشرة:
قوله تعالى: (.. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) " البقرة: 173".
وقال في سورة الأنعام: " الآية: 145": (.. فمن اضطر غير باع ولا عاد فإن ربك غفور رحيم) .
وقال في سورة النحل"115": (.. فمن اضطر غير باع ولا عاد فإن الله غفور رحيم) .
للسائل أن يسأل فيقول: هل لاختلاف هذه الألفاظ التي أتعبت قوله: (فمن اضطر غير باع ولا عاد) معنى يخصص كل مكان باللفظ الذي اختص به؟ والجواب أن يقال: قصد الله تعالى في المواضع الثلاثة أن يبين للمضطر ما له أن يتناوله من المحرم الذي يمسكه به رمقة، فذكر في الموضعين الأخيرين: (فإن ربك غفور رحيم) و (فإن الله غفور رحيم) فكان تعريضا بمغفرته لمن اضطر إلى