سورة الحشر

الآية الأولى منها

قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4) .

وقال قبله في سورة الأنفال (1" 131،: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13) .

وقال قبله في سوة النساء (2" 1151،: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) .

للسائل أن يسأل عن الإدغام في قوله: (ومن يشاقّ الله في سورة الحشر، وعن تركه في سورة الأنفال والنساء مع أن مثله فِى لغة العرب يصح إدغامه وإظهاره كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ) وقوله تعالى: ( ... وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ..)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015