إلى قوله: (إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28) ،

لأنه إذا ذكرت الأفعال التي تستوحب بها الجنة، ذكر من الجزاء فيها ما تنتهي إليه اللذة، وتقترحه الشهوة، وهو ما فصله الله تعالى في سورة الطور، ثم ختم الآيات بقوله: (فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجبون) ، فاختلاف الآيات في السورتين لما ذكرنا. والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015