لم يُلمِحِ العمريُّ في توطئة كتابه إلى معالم المنهج الَّذي سيسلُكُه في بناء هذا الشَّرح سوى قولِه: «فقد سنحَ للفِكرِ الفاترِ ..... أنْ أكتُبَ على مَنظومةِ .... العَلّامةِ القاضي مُحِبِّ الدِّينِ بنِ الشِّحْنَةِ الحلبيّ ..... المشتمِلةِ على علم المعاني والبيانِ والبديع شَرْحاً يَحُلُّ ألفاظها ويُذَلِّلُ صِعَابَهَا» (?).
وسوف نتكلَّم ههنا على بعض السِّمات في منهجه:
2 - طريقة العمريّ في تناوُل مصادرِه.
3 - النَّزعة التَّعليميّة، وأظهرُ معالِمها في هذا الشَّرح.
4 - مَيْل العمريّ إلى المناقشة، والرَّدِّ، وإبداء الرَّأي.
• طريقة الشَّرح مَزجاً، وما ارتكزَتْ عليه:
أقامَ العمريُّ تصنيفَه على طريقة الشَّرح الممزوج: وهي إحدى ثلاث طرائق يَسلكُها الشَّارحون في التَّعليق على المتون (?)؛ وقوامُ هذه الطَّريقة