= وَمِنْهَا: (الِاطِّرَادُ) (?): وَهُوَ أَنْ يُؤْتَى بِأَسْمَاءِ الْمَمْدُوْحِ أَوْ غَيْرِهِ، أَوْ أَسْمَاءِ آبَائِهِ عَلَى تَرْتِيْبِ الْوِلَادَةِ، مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فِي السَّبْكِ؛ كَقَوْلِهِ: [الكامل]
إِنْ يَقْتُلُوْكَ فَقَدْ ثَلَلْتَ عُرُوْشَهَمْ ... بِعُتَيْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شِهَابِ (?)
يَعْنِيْ: إِنْ تَبَجَّحُوْا بِقَتْلِكَ، وَفَرِحُوْا بِهِ، فَقَدْ أَثَّرْتَ فِيْ عِزِّهِمْ، وَهَدَمْتَ أَسَاسَ مَجْدِهِمْ؛ بِقَتْلِ رَئِيْسِهِمْ.
وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْكَرِيْمُ، بْنُ الْكَرِيْمِ، بْنِ الْكَرِيْمِ، بْنِ الْكَرِيْمِ، يُوْسُفُ، بْنُ يَعْقُوْبَ، بْنِ إِسْحَاقَ، بْنِ إِبْرَاهِيْمَ» (?).
وَمِنْهَا (الِاسْتِطْرَادُ) (?): قَالَ ابْنُ حِجَّةَ (?): «الِاسْتِطْرَادُ فِي الِاصْطِلَاحِ: هُوَ أَنْ تَكُوْنَ فِي غَرَضٍ مِنْ أَغْرَاضِ الشِّعْرِ، تُوْهِمُ أنَّكَ مُسْتَمِرٌّ فِيْهِ، فَتَخْرُجُ