وَكَمْ لِجِبَاهِ الرَّاغِبِيْنَ لَدَيْهِ مِنْ ... مَجَالِ سُجُوْدٍ فِيْ مَجَالِسِ جُوْدِ (?)

- وَمِنْهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ: [الوافر]

إِذَا الْعَظْمُ الْهَشِيْمُ أَتَاكَ فَاجْبُرْ ... فَجَبْرُ الْقَلْبِ مَوْقِعُهُ عَظِيْمُ

وَإِنْ وَافَاكَ قَلْبٌ ذُو انْكِسَارٍ ... فَعَجِّلْ بِالْكَرَامَةِ يَا كَرِيْمُ

فَكَمْ أَحْيَا النُّفُوْسَ لَكُمْ صَنِيْعٌ ... وَمَعْرُوْفٌ لِبَيْتِكُمُ قَدِيْمُ (?)

- وَمِنْهُ أَيْضاً: [الطّويل]

إِذَا أَنَا لَمْ أَذْكُرْ صَنِيْعَكَ والَّذِيْ ... تَجُوْدُ بِهِ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَتُنْعِمُ

فَمَا وَلَدَتْنِيْ حُرَّةٌ عَرَبِيَّةٌ ... وَلَا قَامَ عَنْهَا طَاهِرُ الذَّيْلِ مُسْلِمُ (?)

· وَمِنْهُ أَيْضاً: [الكامل]

أَوْلَيْتَنِيْ نِعَماً أَبُوْحُ بِشُكْرِهَا ... وَكَفَيْتَنِيْ كُلَّ الْأُمُوْرِ بِأَسْرِهَا

فَلَأَشْكُرَنَّكَ مَا حَيِيْتُ، وَإِنْ أَمُتْ ... فَلَتَشْكُرَنَّكَ أَعْظُمِيْ فِيْ قَبْرِهَا (?)

وَهَذَا آخِرُ الْمُقَدِّمَةِ.

وَقَدْ زَادَ ابْنُ حِجَّةَ نَوْعاً، سَمَّاهُ الْمَعْنَوِيَّ؛ فَقَالَ:

«أَمَّا الْجِنَاسُ الْمَعْنَوِيُّ فَإِنَّهُ ضَرْبَانِ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015