حدٍّ سواء، بآية أنّ شارحَها العمريَّ (ت نحو 1024 هـ) من (الشّام)، وإحدى نسخ شرحه بخطٍّ مغربيّ، وشارحَها الأهدلَ (ت 1266 هـ) من (اليمن)، وشارحَها الميرزا (ت 1125 هـ) من (إيران)، وشارحَها الشِّنْقِيطِيَّ (مُعاصِر) من (موريتانيا)، وشارحَها محمّد بن عبد العزيز نَصِيف (معاصر) من (المملكة العربيّة السُّعوديّة)، وشارحَها زكريّاء توناني (معاصر) من (الجزائر) ... ، وقد وقفتُ في هذا البحث على ما يقرب من ثلاثين شرحاً لها.
طُبِعتْ منظومةُ ابن الشِّحنةِ البلاغيّةُ غيرَ مرَّةٍ طبَعاتٍ غيرَ عِلميّةٍ، ومن أولئك:
1 - طبعةُ مصر في كتاب (مجموع مُهِمّات المتون) وأُعيدَ طبعُه مِراراً (1297 هـ)، و (1303 هـ)، و (1304 هـ)، و (1323 هـ)، و (1369 هـ)، وبالدّوحة (1981 م) وهي طبعةٌ مُصَوَّرةٌ عن المصريَّة لا تختلفُ عنها إلّا بالفهارس التي صنعَها المحقِّق.
2 - وطبعةُ إيران (1300 هـ) ضمن مجموعة متون (?)، ثمَّ طُبعت في إيران مرّة ثانية (1316 هـ) مع مجموعة من المتون منها «عقود الجُمان»، وتقع منظومتنا هذه في (ص 112 - 123) من هذه المجموعة، وذلك باهتمام الشَّيخ أحمد الشِّيرازيّ (?). وجاءت الطّبعةُ الإيرانيّة سقيمةً كسابقتِها المصريّة؛ بآيةِ قول السَّيِّد محمّد رضا الحسينيّ مُعَلِّقاً على هذه الطّبعة: «وأمَّا المطبوعةُ المصريّةُ فلا تمتازُ بشيءٍ؛ لأنَّها مليئةٌ بالأخطاءِ، مع أنَّها