فَالْوَجْهُ فِيْهِ: (كَوْنُ الِاسْتِعْمَالِ مُصْلِحاً وَالْإِهْمَالِ مُفْسِداً)؛ لِاشْتِرَاكِهِمَا فِيْ ذَلِكَ (?).

وَجَا: بِالْقَصْرِ؛ لِلضَّرُوْرَةِ

ذَا: أَيْ وَجْهُ التَّشْبِيْهِ غَيْرَ خَارِجٍ عَنْ حَقِيْقَةِ الطَّرَفَيْنِ؛ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ:

فِيْ حَقِيْقَتَيْهِمَا (?): أَيْ حَقِيْقَةِ الطَّرَفَيْنِ؛ إِمَّا:

- تَمَامُ حَقِيْقَتَيْهِمَا: كَمَا فِيْ تَشْبِيْهِ (إِنْسَانٍ بِإِنْسَانٍ فِيْ كَوْنِهِ إِنْسَاناً) (?).

- أَوْ جُزْؤُهَا: كَمَا فِيْ تَشْبِيْهِ (بَعْضِ الْحَيَوَانَاتِ الْعُجْمِ بِالْإِنْسَانِ فِيْ كَوْنِهِ حَيَوَاناً) (?).

وَ: جَاءَ وَجْهُ الشَّبَهِ

خَارِجَا: عَنْ حَقِيْقَةِ الطَّرَفَيْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015