3 - قد وَرَدَ - في المخطوطات - بعضُ الكلماتِ القليلة جِدّاً، وقد ضَبَطَها النُّسَّاخُ بالشَّكلِ، فلم يُلتزَمْ بهذا الضَّبْطِ حيثُ قُدِّرَ أنَّه لا يُوافِقُ مُرادَ المؤلِّف.
4 - إن كان في كلمةٍ لُغتانِ اخْتِيْرَتْ في ضبطِها أعلى اللُّغتين.
- ثُمَّ فُقِّرَ النَّصُّ، وكُفِيَ علاماتِ التَّرقيم؛ ليؤدِّيَ معانيَه، ويأتيَ على صورةٍ مُقارِبةٍ لِما وَضَعَه مؤلِّفُه رحمه الله.
- ثُمَّ زِيْدَ في المتن شيئان:
1 - على يسار كُلِّ آيةٍ قرآنيّةٍ كريمةٍ بيانُ سورتِها ورقمِها؛ هكذا: [الأنبياء: 13].
2 - وقبلَ كلِّ شاهدٍ شِعريٍّ، اسم بحره؛ هكذا: [الوافر].
وأُثْبِتَتْ أسماءُ السُّورِ والبحورِ في المتن؛ لِيَخِفَّ على القارئ عناءُ قراءةِ الحواشي.
- ثُمَّ ذُيِّلَتْ كُلُّ صفحةٍ بصُوًى تكونُ مَسْرَداً لمطالبِ المنظومةِ، وتَدُلُّ القارئَ على موقعِه من بحوثِ الكتابِ؛ مثال: الباب الأول: أحوال الإسناد الخيري.
- ثُمَّ أُثْبِتَ برأسِ كلِّ صفحةٍ البيتُ الَّذي يشرحُه العمريُّ من المنظومة تامّاً؛ لعلَّ ذلك يُهَوِّنُ على القارئ، ولاسيَّما أنَّ الشَّارحَ - رحمه الله - لم يكن يُفرِدُ كلَّ بيتٍ تامّاً قبلَ شرْحِه، وإنَّما يُورِدُه كلماتٍ مُتناثِرَةً في طَيَّاتِ الصَّفَحات.
- ثُمَّ أُثْبِتَتْ في الحواشي بعضُ تعليقاتِ المحقِّقِ على النَّصِّ، وتناولتْ أُموراً منها:
1 - ترجمةُ الأعلامِ بذِكر سنةِ وفاةِ كُلِّ مُشْتَهَرٍ- وجُلُّ الأعلامِ المذكورةِ في الكتابِ من أُولئك- ثُمَّ يُذكَرُ في الغالبِ مصدرٌ واحدٌ