وَقد قَالَ الشَّاعِر
(لَا تذع سرا إِلَى طَالبه ... إِن الطَّالِب للسر مذيع)
وَأولى الْأُمُور فِي الْأَسْرَار كتمها لتؤمن مخاوف الإذاعة والإستطالة بالإدلال
وَقد قَالَ بعض الْحُكَمَاء من أفشى سره كثر عَلَيْهِ المتآمرون
وَقد قَالَ الشَّاعِر
(ألم تَرَ أَن وشَاة الرِّجَال ... لَا يتركون أديما صَحِيحا)
(فَلَا تفش سرك إِلَّا إِلَيْك ... فَإِن لكل نصيح نصيحا)