فَإنَّك كالدُّنيا نهابُ صُرُوفَها ونوسِعُها ذماًّ ونحنُ عبيدُها
[قال] ابن أبي عُيَيْنَةَ:
إذا نحن أُبْنا سالمين بأنفُس كرام رَجَتْ أمراً فَخَابَ رَجاؤُها
فأَنْفُسَنا خيرُ الغنيمةِ إنَّها تؤوب وفيها ملؤُها وَحَياؤُها
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لو قنعَ النَّاس بأرزاقهم قُنُوعهم بأوطانهم ما شكا عبد رزقه.
قيل: ثلاثة يخبّلْنَ العقل: الخصومة الدائمة، والدين الفادح، والمرأة السليطة.
قال حكيم: من ذا الذي بلغ جسيماً فلم يَبْطَرْ، واتبع الهوى فلم يَعْطَبْ؟ وجاور النساء فلم يُفْتَنن؟ وطلب إلى اللئام فلم يهُن؟ وواصل الأشرار فلم يندم؟ وصحب السلطان فدامت سلامته؟!!
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منهومان لا يشبعان: طالب علمٍ، وطالب دنْيا". (?)
قيل: ثلاثة تَضُرُّ بأربابها: الإفراط في الأكل اتكالاً على الصحة، والتفريط في المل اتكالاً على القدرة، وتكلفُ ما لا يطاق اتكالاً على القوة.
قيل: عشرة يقبحُ في عشرة: ضيق الذرع في الملوك، والغدر في الأشراف، والكذب في القُضاة، والخديعةُ في العلماء، والغضب في الأبرار، والحرص في الأغنياء، والسفهُ في الشيوخ، والمرض في الأطباء، والتَّهزَّى في الفقراء،