حليماً قيل: ذليل، وإن كان شجاعاً قيل: أهوج، وإن كان لسِناً قيل مهْذارَ.

[قال] عروةُ بنُ الورد:

ذَريتى للغنى أَسْعى فإنّي رأيتُ النّاسَ شرُّهُمُ الققيرُ

كان الحسن إذا رأى المساكين قال: هؤلاء مناديلُ الخطايا.

قال "عمرو بن العاص": لأن يسقط ألف من العلْيةِ، خير من أن يرتفع واحدُ من السفلة.

أصيب رجل من قريش بمصيبة فلما دخل عليه القوم يعزونه أطرق ساعةً ثم رفع رأسه وأنشد:

وما أَنا بالمخصوصِ من بَيْنِ من رأى ولكن أتتنى نَوبَتىٍ في النًَّوائِبِ

ثم أقبل على القوم وقال: ما منكم أحد إلا رأيتنى أعزيه، وما أنا إلا مثلكم.

قال رسول الله - صلوات الله عليه وسلامه - "منْ أصابْهُ مصيبةٌ فليْكُرْ مصينتهُ بي". (?)

وجد على قبر مكتوب:

تَعزَّكم لك من أُسْوةٍ تُبَّردُ عَنْكَ غَليلَ الحَزَنْ

بموتِ النَّبيَّ وقَتْلِ الوَصىَّ وذَبْحِ الحُسَيْنِ وسَمَّ الحَسَنْ

لما مات إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كُسفت الشمس؛ فقال الناس: إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015