كتب "عبد الله بن العباس" إلى "أحمد بن يوسف": جُعلْتُ فداك، لا أدرى كيف أصنعُ فأشتاقُ، ثم نلتقى فلا نَشْفى، يجدد لي اللقاء الذي يطلب الشفاء حرقة مثل لوعة الفُرْقَةِ.
ْ [وقال] كشاجم:
وليلُكَ شَطْرُ عُمْرِكَ فاغتنمه ولا تذهب بنصفِ العُمْرِ نَوما
قال رسول الله - صلوات الله عليه وسلامه - " من آتاخ الله جَدًّا أعارهُ عقلاً، وإذا سلب جدًّهُ استرجع عقله". (?)
وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: "اعصِ هَواكَ والنَّساءَ وأفعل ما شِئْت". (?)
وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: "ثلاثٌ مهلكاتٌ: شُحٌّ مطاعٌ، وهوىً مَّتبعٌ، وإعجاب المرء بنفسه". (?)
بعث ملكٌ إلى عابد: ماك لا تخدمني وأنت عبدي؟
فأجابه: لو أعتبرت لعلمت أنك عبد عبدي، لأنك تتبع الهوى فأنت عبده، وأنا أملكُهُ فهو عبدي.