(1 ظ) بسم الله الرحمن الرحيم ربّ يسّر الحمد لله ربّ العالمين (?) والصلاة على رسوله محمد وآله أجمعين
معنى قول القائل عند القراءة: أعوذ بالله، أي: ألوذ بالله، تقول: عذت، أي: لذت (?).
والأحسن أن وزن الشّيطان: (فيعال) كالبيطار، وهو من الشّطن، وهو البعد (?). ويقال: هو الحبل الطّويل المضطرب، وكأنه (?) سمّي بذلك؛ لأنّه تباعد عن الخير وطال واضطرب (?).
ويقال: (فعلان) من شاط السّمن، إذا نضج وكاد يحترق (?).
الرّحيم: بمعنى المرجوم، كالقتيل بمعنى المقتول، سمّي بذلك لأنّه يرجم بالشّهب، أو لأنّه يلعن ويشتم (?).
1 - {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ:} الباء مع الاسم آلة لفعل محذوف، وتقديره: أفتتح وأبتدئ بسم الله، وإنما حذف لدلالة الحال (?)، كما يقال في اليمين: بالله (?)، أي: أحلف بالله.
ويراد بالاسم التّسمية، وهي (?) الذّكر، دون المسمّى وهو المذكور (?).
الله: اسمه الذي لا يشركه في التّسمّي به غيره. وهو (?) غير مشتقّ عند محمّد بن