ابن عباس، والحسن (?)، والضحاك: الصاع والسقاية شيء واحد. (?) ويحتمل: أنها كانت مكيالا يكيلون به الخمر، كالدّورق، فاتخذها يوسف عليه السّلام مكيالا للطعام.
{أَيَّتُهَا الْعِيرُ:} الإبل والحمير التي يحمل عليها، كقولك: يا خيل الله اركبي.
{إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ:} قول المؤذن، لم يكن أمره يوسف إلا بتعريف الصاع فقط. ويحتمل:
أنها (?) على سبيل الاستفهام. ويحتمل: أنه وصفهم بالسرق؛ لاستراقهم يوسف من أبيه.
71 - {قالُوا:} يعني: إخوة يوسف.
{وَأَقْبَلُوا:} على أصحاب يوسف، تقديره: قالوا: وقد أقبلوا.
{ماذا تَفْقِدُونَ:} تطلبون الفائت.
72 - {وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ:} وعد بالجعل.
{وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ:} تصريح بالكفالة، والتزام للضمان، وإليه يعود قوله: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ} (169 ظ) {زَعِيمٌ} قال عليه السّلام: «المنحة مردودة، والدّين مقضي، والزعيم غارم» (?). الكفالة (?) لا تصح إلا بقبول (?) المكفول له؛ لأنه عقد ضمان كالبيع، أو عقد تبرع كالهبة.
73 - {تَاللهِ:} يمين. قال الفراء: لا تدخل التاء على غيره من الأسماء، لأنه لما كثر دورها على ألسنتهم بالواو، جعلوا الواو كأنها من سنخ الكلمة، فتارة حذفوها، وتارة أبدلوها بالتاء. (?)
74 - {فَما جَزاؤُهُ:} حكمه وحده، والهاء عائد إلى الفعل وهو السرق (?)، إنّما سألهم يوسف ليحكموا بشيء، فيأخذ (?) بحكمهم، ولا يأخذ بحكم أهل مصر.