إنكاره وغيرته لأنّ عنّته كانت (165 ظ) ذهبت بحميّته.
30 - {وَقالَ نِسْوَةٌ:} اللائمات، كنّ خمسا: امرأة الساقي، وامرأة الخبّاز، وامرأة صاحب الدوابّ، وامرأة صاحب السجن، وامرأة الحاجب أفشين حديثهما في البلد على ما جرت به عادة النساء. (?)
{قَدْ شَغَفَها حُبًّا:} أي: أصاب يوسف شغاف قلبها من حبّ، كما يقال: كبده ورأسه إذا أصاب ذلك. والشغاف: «غلاف القلب» (?)، وقيل: حبّة القلب، وهي علقة سوداء في صميمه. (?)
وإنّما ضلّلنها في رأيها لإيثارها عبدا مملوكا مقدورا عليه، موجودا عنده على عزيز مصر. (?)
31 - {أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ:} دعتهن للضيافة.
{وَأَعْتَدَتْ:} أحضرت، وحصلت.
{مُتَّكَأً:} معتمدا عليه. (?) قيل: الطعام. (?) وقيل: متكا. (?) قيل: هو الأترنج (?) وقيل:
الزّماورد. (?)
{وَآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً:} دليل على طعام، أو فاكهة يحتاج فيه إلى السكين، والسكين: الشفرة. (?)