17 - {نَسْتَبِقُ:} نسابق بالرمي والتعادي. (?) ويحتمل: أنّهم لم يقصدوا الكذب بخبرهم من الاستباق وتركه؛ لأنّه ممكن، وعنوا بالذئب ما كان رآه أبوهم (164 ظ) في المنام، وتأويله السارق، أو الغاصب مثلا أو مجازا.

وإنّما قالوا: {وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا} لشدّة خوفهم، كما يقال: كاد المريب يقول: خذوني.

18 - {بِدَمٍ كَذِبٍ:} على قميصه، أي: الدم المكذوب. (?) كانوا قد لطخوا القميص بدم جدي، يوهمون أنّه دم يوسف. (?)

وإنّما اعتذروا بهذا لما يرجون من تصديق أبيهم، وتسليمه لهم هذا العذر بعد خوفه عليه من قبل هذا المعنى، وإنّما علم الخلاف بوحي أو إلهام، أو صدق فراسته، أو اعتبار القميص غير ممزّق.

{سَوَّلَتْ:} زيّنت. (?)

{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ:} أي: فعلي صبر جميل، وهو ما عرى من الشّكوى والعويل. (?)

{عَلى ما تَصِفُونَ:} على استبانة ما تصفون.

19 - {وَجاءَتْ سَيّارَةٌ:} الرفقة، (?) كانوا من خزاعة، يريدون مصر.

{وارِدَهُمْ:} مالك بن ذعر الخزاعي. (?)

{فَأَدْلى:} أرسل إلى أسفل البئر. (?)

{وَأَسَرُّوهُ:} يحتمل: إخوة يوسف. (?) ويحتمل: السيارة. (?)

{بِضاعَةً:} قطعة من المال يتّجر بها، وهي منصوبة على الحال. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015