{عُمُراً:} «حينا» (?) {مِنْ قَبْلِهِ؛} لأنّه قد بلغ أشدّه وأونس منه الرشد ولم يكن يتعاطى من القرآن شيئا حتى اكتهل ثمّ انتصب قارئا من غير كتابة ولا تعلّم (?).
17 - {فَمَنْ أَظْلَمُ:} اتّصالها بما قبلها من حيث مطالبتهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يفتري على الله (?).
18 - {ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ:} ذوات (?) معبوديهم.
{أَتُنَبِّئُونَ [اللهَ] (?)}: أتخبرون الله بلا شيء. وقيل (?): أتنبّهون الله على شيء جهله ولم يعلمه.
وبما (?) لا يعلمه الله في السّموات ولا في الأرض صفات معبوديهم.
19 - {كَلِمَةٌ سَبَقَتْ:} هي كلمة التّمهيل والتّأجيل إلى حين (?).
20 - {إِنَّمَا الْغَيْبُ:} علم (?) ما كتمه الله عن خلقه من الآيات الملجئة متى يكون وأنّى يكون (?).
21 - {وَإِذا:} ظرف، والعامل فيه (?) {إِذا} الثّانية مع صلتها.
{لَهُمْ مَكْرٌ:} إضافة الشّرط المتقدّم والخير القادم (?) إلى آلهتهم وإلى النّجوم والأيّام (?).
و {اللهُ أَسْرَعُ مَكْراً:} بالطّبع على قلوبهم وباستدراجهم وبإهلاك (?) الأوّلين وإتباع الآخرين كذلك يفعل بالمجرمين.
22 - {حَتّى:} غاية للتّسيير (?) المتقدّم.