{فِي جَنّاتِ النَّعِيمِ:} في العقبى.
10 - {دَعْواهُمْ فِيها:} أوّل دعواهم (?). دليل على تعجّبهم بكلّ ما يشاهدونه لحسنه وبهجته.
{وَآخِرُ دَعْواهُمْ:} دليل على إعجابهم بما يشاهدونه لما يعود إليهم من نفع أو لذّة.
{وَتَحِيَّتُهُمْ:} دليل على أمنهم وطهارة صدورهم من الغلّ واستراحتهم من الذّلّة.
11 - {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ:} نزلت في النضر بن الحارث بن كلدة وأمثاله حيث قالوا:
{اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ} [الأنفال:32] (?). وقيل (?): في شأن من يدعو على نفسه وولده ودابّته وعبده في غضبه. وقيل:
في شأن المستعجل بشرّ يتوهّمه خيرا.
{اِسْتِعْجالَهُمْ:} كاستعجالهم (?).
{فَنَذَرُ:} عطف مستقبل على ماض (?) في جواب (لو) كما سبق (?).
12 - {وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ:} نزل في هشام بن المغيرة (?). وقيل: عامّة (?) في من لزم هوى النّفس والطّبيعة واستهان بالعقل والشّريعة. وفيها تنبيه على قبح (?) هذه الخصلة.
{لِجَنْبِهِ:} أي: مضطجعا على جنبه، وهو حال مسّ الضرّ أو الدّعاء (?).
{مَرَّ:} ذهب عن باب الدّعاء معرضا إلى شهواته (?). وقال الفرّاء (?): معناه: استمرّ على طريقته.
14 - {لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ:} لننظر إلى المشاهد (?) من كيفيّة أعمالكم التي قدّرناها