{عَنِتُّمْ:} «أثمتم» (?)، تقول: عزّ عليّ ما نزل بك.
{حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ:} على إيمانكم ورشدكم (?).
{بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ:} مثل قوله: {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ} [آل عمران:159].
في الحديث أنّ (?) النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم ينتصر من مظلمة (?) ظلمها قطّ ما لم (?) تنتهك محارم الله سبحانه وتعالى، فإذا انتهك شيء من محارم الله كان من أشدّ النّاس غضبا (?). وعنه صلّى الله عليه وسلّم:
(ما خيّر (?) بين أمرين إلاّ اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما) (?). وقال صلّى الله عليه وسلّم: (ارحموا الضّعيفين النّساء والذّراري) (?). وقال صلّى الله عليه وسلّم: (استوصوا بالنّساء خيرا فإنّهنّ عندكم عوان) (?). وقال يوم وفاته: (الصّلاة وما ملكت أيمانكم) (?). والله أعلم.