موسى الأشعريّ. وقيل (?): في ابن أمّ مكتوم وأصحابه.
{قُلْتَ:} أي: قلت لهم، وهو صفة (الذين)، و (إذا ما أتوك): ظرف له، وتقديره:
ولا على الذين قلت لهم (?): {لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} إذا ما (?) أتوك لتحملهم.
{تَوَلَّوْا:} فتولّوا، وإنّما حسن إسقاط الفاء لحسن الوقوف على ما قبله.
{حَزَناً:} أي: من حزن، أو حزنوا حزنا، وقيل: تقديره: حازنين (?).
{أَلاّ يَجِدُوا:} بيان لسبب الحزن. ونصب (يجدوا) ب (أن) (?).
94 - {لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ:} لن نصدّقكم في أعذاركم (?).
{نَبَّأَنَا:} خبّرنا بأشياء {مِنْ أَخْبارِكُمْ} (?).
{وَسَيَرَى اللهُ:} في المستقبل من التّوبة والإصرار (?).
{فَيُنَبِّئُكُمْ:} بعد ما عميت عليكم الأنباء.
95 - والمراد بالإعراض الإعراض (?) عن مباحثتهم ومجادلتهم. وإنّما أمروا بالإعراض لتسكين الفتنة التي يبغونها (?) بخلابتهم في الجدال.
96 - {يَحْلِفُونَ لَكُمْ:} نزلت في جدّ بن قيس ومعتب [بن] (?) قشير. والظّاهر أنّها في شأن الأعراب.
97 - {الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً:} لغلظ (?) أكبادهم وقساوة قلوبهم (?)، وهم الفدّادون