وقيل (?): الآية نزلت في الخمس يحكم فيه الإمام باجتهاده، وقيل (?): هي كلّ الغنائم قبل الإحراز، والآية غير منسوخة (?) على هذين.
النّفل في اللّغة: الزّيادة من الخير (?)، قال (?): [من الرّمل]
إنّ تقوى ربّنا خير نفل … وبإذن الله ريثي (?) وعجل
والسّؤال عن كيفيّة القسمة وكمّيّتها (?). وفي مصحف عبد الله وأبيّ (?): (يسألونك الأنفال)، أي: يطلبونها منك، وقد منهم (?) الأمران جميعا.
{ذاتَ بَيْنِكُمْ (?)}: حالتهم التي تجمعهم (?).
2 - {وَجِلَتْ:} خافت وفزعت (?)، وهذه الحالة (?) هي الأولى، وأمّا الحالة الثّانية فالاطمئنان (?) والاستئناس، قال الله تعالى: {تَقْشَعِرُّ [مِنْهُ] (?)} جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللهِ [الزّمر:23] (?).
{زادَتْهُمْ إِيماناً:} على الإيمان المعهود من وجهين: أحدهما: الأسباب والأدلّة، والثّاني:
الإيمان الحادث بالنّازل الحادث (?).
4 - {أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا:} ردّ على (?) الذين يشكّون في إيمانهم.