199 - {الْعَفْوَ:} الصّفح والمتاركة، وذلك قبل آية السّيف (?)، أو بعد ما يظهرون من أنفسهم الإيمان، أو خاصّة في الذّراري والنّسوان. وعن (?) ابن عبّاس العفو: الزّكاة (?).

و (العرف): المعروف كلّه (?). وقيل (?): إنّه كلمة الإخلاص، وكذلك قوله (?): {وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً} (1) [المرسلات:1] هم (?) الأنبياء الذين أرسلوا بكلمة لا إله إلاّ الله.

200 - (النّزغ): الهمز (?) والوسوسة والأذى والإغراء (?).

201 - {إِنَّ الَّذِينَ اِتَّقَوْا:} مبتدأ، وجملة {إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ} خبره.

{فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ:} لمفاجأة الإبصار حالة التّذكير (?).

و (التّذكير:) ذكر الله (?).

و (الإبصار): إبصار الخير والشّرّ على سبيل التّمييز بعد إمدادهم (?).

202 - {لا يُقْصِرُونَ:} ولا يكفون (?) بأنفسهم أيضا عن الغيّ (?).

203 - {وَإِذا لَمْ تَأْتِهِمْ:} كانت قريش إذا سكت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أيّاما {قالُوا لَوْلا اِجْتَبَيْتَها} ألفاظا حسنة فتقوّلتها، يطالبون بالآيات على ظنّ أنّه ربّما انقطع، فأنزل الله (?).

204 - {وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ:} عن أبي هريرة وابن المسيب أنّها نزلت في الصّلاة (?).

وعن مجاهد أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الصّلاة (?) (129 ظ) فسمع قراءة فتى من الأنصار، فأنزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015