وقيل: نزلت في راهب بن (?) صيفيّ، كان يلبس المسوح وتنسّك في الجاهليّة، ثمّ عادى نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم وذهب إلى قيصر مستمدّا، فأهلكه الله تعالى في الطّريق.
وقيل (?): نزلت على وجه المثل في كلّ يهوديّ ونصرانيّ.
{فَأَتْبَعَهُ:} لحقه (?)، يقال: ما زلت أتبعه حتى اتبعته، وقال الفرّاء: تبعه وأتبعه بمعنى، كلحقه وألحقه (?).
176 - {لَرَفَعْناهُ بِها (?)}: أي: لشرفناه بالآيات وعصمناه عن صفة الإخلاد إلى الأرض واتّباع الهوى (?).
{وَلكِنَّهُ:} ولكن لم نشأ عصمته ف {أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ:} والإخلاد إلى الأرض هو لزوم المكان والتثبط والتقاعد (?).
و {الْكَلْبِ:} سباع.
و (اللهث): إخراج اللّسان (?). إذا أخرج الكلب لسانه من حرّ أو عطش لم يمسكه بزجر ولا تخلية، كذلك المنسلخ من الآيات لم ينزجر عن كفره بإنذار ولا تخلية (?).
و (الحمل على الشّيء): قصده على وجه الطّرد، وكأنّه أخذ من (?) حمل السّلاح عليه.
177 - {ساءَ:} بئس، و {الْقَوْمُ:} مرتفع، و {مَثَلاً:} نصب على التّفسير (?).
178 - {مَنْ يَهْدِ اللهُ:} الهداية: التّوفيق للاهتداء، و (الإضلال): الخذلان (?).
واتّصالها بما قبلها من حيث {وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها} [الأعراف:176].
179 - {ذَرَأْنا:} أي: شئنا بذرئهم مصيرهم.