الهرة التفتت فمسخها الله حجرا (?).
{مِنَ الْغابِرِينَ:} من الباقين في العذاب (?).
وهاجر لوط إلى حضرة إبراهيم عليه السّلام فآواه وشاطره بماله، ولم يزل معه إلى أن توفّاه الله تعالى (?).
84 - {وَأَمْطَرْنا:} أراد الرّجم بالحجارة من سجّيل قبل (?) أن اقتلع جبريل تلك القريات، وقيل: بعد ما اقتلعها وقلبها وجعل عاليها سافلها، وكأنّ تلك الحجارة كانت من تربة تلك الأرض نضجت في الهواء وحرارة (?) الشّمس، أو بما شاء الله. وكان جبريل عليه السّلام رفعها فيما يروى إلى غاية سمعت ملائكة السّماء نبح (?) كلابهم وصقاع (?) ديكهم من غير أن انصبّ (?) لهم كوز أو تزلزل بهم مكان، ثمّ قلبها من ثمّ وتبعتهم الحجارة إلى أن رسخوا في الأرض، واستولت على تلك النّاحية عيون منتنة من ماء أسود. وكلّ من كان منهم في سفر أصابه حجر فقتله (?).
{فَانْظُرْ:} أي: تفكّر واعتبر (?).
(المجرم): الذي يأتي الجريمة، وهي الجريرة (?) والجناية.
85 - {وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً} (?): قيل: اسم شعيب بالعربيّة يثرون وبالعبريّة شعيب، وهو ابن شمعون بن عقبا (?) بن ثابت بن مدين (?) بن إبراهيم، وأمّه من أولاد لوط، وقال: هو ابن ميكيل، وأمّ ميكيل (?) ابنة لوط. وقيل: إنّ مدين بن إبراهيم عليه السّلام كان قد