أيّام (?) أظنّها يوم دبار، وهو [يوم] (?) الأربعاء، ويوم مؤنس، وهو الخميس، والعروبة، وهي الجمعة، ثمّ يصبحكم (?) العذاب يوم شيّار، وهو السّبت، فكان (?) كما قال. وهاجر صالح إلى مكّة، وقبره بها في المسجد الحرام بين زمزم والمقام على ما يروى. ولم ينزل ديار ثمود أحد (?) إلى اليوم فهي موحشة، وبئرها معطّلة، وفي بيوتهم المنقورة في الجبال عظام كعظام الفيلة والجمال، إذا أرادت العرب أن تجتاز تلك الدّيار رفعت الزّاد والماء، وسدّت أفواه الإبل لئلاّ ترتعي من حشيش ذلك الوادي.

{هذِهِ ناقَةُ اللهِ:} (ذه): إشارة إلى المؤنّث، وهي في الأصل: ذي، فأبدلت الياء هاء ثمّ زيدت بإشباع (?) الهاء عند الحركة.

(النّاقة): الأنثى من الإبل (?).

74 - {خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ:} وكانت قد استولت على النّاس كلّهم، فلمّا درجوا تفرّدت ثمود في تلك النّواحي بالعدد والشّوكة (?).

و (السّهل): ضدّ الحزن من الأرض (?).

و (القصر): كالحصن (?).

(النّحت): أخذ وجه الحجر والخشبة (?) ونحوهما. وهذا تنبيه على تسوية سقوفها وجدرانها إن شاء الله، أو لأنّها كانت على وجه الأرض كالبيوت المبنيّة ولم تكن الأرض كالأخاديد.

77 - (عقروا): قتلوا البعير (?).

{وَعَتَوْا:} تمرّدوا وطغوا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015