في دينه، وقيل (?): أمين عندكم قبل الدّعوة.

69 - (الآلاء): النعماء، واحدها (?) ألى وإلى.

70 - وقوله: {قالُوا أَجِئْتَنا} يدلّ على أنّ الدّعوة (?) كانت مؤخّرة إلى أن مات الآباء على الكفر وانتشأت الذّرّيّة عليه (?).

71 - {قَدْ وَقَعَ:} «وجب» (?).

{أَسْماءٍ:} مسمّيات التي نحتوها (?) ونصبوها آلهة وأربابا من عند أنفسهم (?).

وفي الآية دلالة أنّ الاسم الحقيقيّ معنى ذوويّ وإلاّ لما تبّر (?) الله تعالى من تسميتها بالأسماء الأعلام والحروف المصطلحة الجارية مجرى الألقاب.

73 - {وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً} (?): عن ابن عبّاس أنّ مهلك ثمود كان في ملك نمرود بن كنعان بن جم، بعد ما ظهر إبراهيم، وذلك بعد مهلك عاد بعد خمس مئة عام.

وقصّتهم فيما يروى أنّهم حذوا حذو عاد في التّمرّد والطّغيان والإشراك بالله، فبعث الله تعالى إليهم صالحا وهو ابن أربعين سنة، فكان يدعوهم إلى دين الله، يقف عليهم في مجالسهم ويهجم عليهم في أعيادهم، ويذكّرهم آلاء الله ونعماءه إلى أن شمط (?)، فلم يقبلوا منه وشكوه إلى رئيس عشيرته ليسلم لهم اغتياله أو يهاجره وينابذه ويكون (?) معهم في معاداته فلم يفعل.

وأنّهم خرجوا ذات يوم إلى عيد لهم على سفح جبل لهم قالوا لصالح عليه السّلام: إن أحببت أن نؤمن بك (?) فأخرج لنا من هذه الصّخرة الصّمّاء (?) ناقة كوماء ذات عرف وناصية، فاستحيا صالح أن يسأل الله تعالى ما يتمنّونه حتى جاءته عزمة من الله تعالى وأذن له في السّؤال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015