والإحياء ههنا (18 ظ) تركيب الروح في الجسد.

و (الموتى): جمع ميّت (?)، وأصله عند الفرّاء: مويت، كصريع وصرعى، وجريح وجرحى، فاستثقلت الكسرة على الواو والخروج من الواو إلى الياء، فجعل ياء، فأدغمت الياء في الياء (?).

وقيل (?): أصله: ميوت.

{وَيُرِيكُمْ آياتِهِ:} والرؤية: حقيقة المشاهدة، واراءتك الشيء شيئا تحصيلك رؤيته إياه (?). قيل: المخاطبون (?) هم اليهود، والمراد آباؤهم، والآيات إحياء عاميل وغيره ممّا كان في بني إسرائيل (?). وقيل: هم اليهود والعرب، والآيات إخبار النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عمّا لم يشهده ولم يسمع به من الثّقلين (?).

{لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ:} تفقهون (?)، والمراد ههنا استعماله والانتفاع به (?).

74 - {قَسَتْ:} جفت وصلبت، وهي صلابة مذمومة (?)، يقال: درهم قسيّ على وزن شقيّ، وهو الرّديّ المغشوش، وذلك لأنّه أشدّ صلابة من الفضّة المحضة.

{مِنْ بَعْدِ ذلِكَ:} أي: بعد إحياء عاميل (?).

{فَهِيَ كَالْحِجارَةِ:} أي: مثل الحجارة (?).

و {أَوْ} بمعنى الواو (?). وقيل (?): بمعنى (بل) إلا أنّه (?) في مثل هذا الموضع لاستدراك الصواب بالأصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015