{سُجَّداً وَقُولُوا،} وقيل (?): نزلت في إيليا وهي آخر بيت المقدس، وباب (حطّة) (?) معروفة بها. وفتح الله على يديه بعد ذلك الجبال وسائر بلاد العواصم.
و (الدخول) هو الولوج (?).
و {هذِهِ:} تأنيث.
و {الْقَرْيَةَ:} بقعة يجتمع الناس فيها، ويقال للحوض: المقراة والمقرى (?)؛ لأنّ الماء يجمع فيه (?)، وقرية النمل: جحرها، والمراد بها بلده (?).
و (الأكل) (?) حقيقة: التّلقّف والاستراط (?)، ويستعمل في الإنفاق مثل: أكل الدراهم والدنانير، ويستعمل في الاستيلاء قال صلّى الله عليه وسلّم: (أمرت (14 ظ) بقرية تأكل القرى) (?)، يعني المدينة.
و [إن] (?) أراد ههنا الإنفاق والتّوسعة.
وقوله: (سجّدا): منحنين (?) متواضعين لله عزّ وجلّ (?). وروي أنّه صلّى الله عليه وسلّم دخل يوم الفتح مكّة وقد بلغ عثنونه سرجه تواضعا لربّه (?).
و (حطّة) لفظة تعبّدهم الله تعالى بالتلفظ بها، ومعناها: لا إله إلا الله (?)، ورفعت (?): ليكن منك حطّة لذنوبنا (?)، أو فقلنا: هذا حطّة لذنوبنا (?)، مأخوذ من حطّ يحطّ، أي: وضع (?).