{خَيْرٌ لَكُمْ} من الإباء والعناد (?).

{عِنْدَ بارِئِكُمْ} أي: في حكمه، كما يقال: عند أبي حنيفة (?).

ويقال بالعبرانيّة (?) مكان قولنا: برأ الله: بوروا (?) إيلوهيم.

والبريّة في الأصل مهموزة، وهي الخليقة (?).

55 - {وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى:} خطاب (13 ظ) للسبعين الذين اختارهم موسى للميقات (?) فقالوا: لن نشهد لك (?) بالحقّ عند بني إسرائيل إلى أن نرى الله {جَهْرَةً:} معاينة (?). وإنّما قالوا: جهرة ليؤكّدوا قولهم، وينفوا إيهام الرؤيا والرؤية بالقلب (?).

{فَأَخَذَتْكُمُ:} أحرقتكم (?).

{الصّاعِقَةُ:} العذاب الذي فيه هلاك (?).

وإنّما عوقبوا لتمرّدهم وامتناعهم عن الشهادة إلى تحصيل منيتهم.

{وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ:} إلى الصاعقة حين نزلت، أي: ينظر بعضكم إلى هلاك بعض (?).

56 - {ثُمَّ بَعَثْناكُمْ:} "أحييناكم" (?) {مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ:} حرقكم وهلاككم (?).

وهذه الرّجعة مثل رجعة الطيور الأربعة لإبراهيم، ورجعة (عاميل) في قصّة البقرة، ورجعة الذين قال لهم الله: موتوا ثمّ أحياهم (?)، ورجعة عزير وحماره، ورجعة الموتى لعيسى، خلاف قول المتناسخة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015