{فَأَغْنى:} باطنه بالتّوفيق للتّفويض والرّضا بالقضاء، وأغنى ظاهره بأن حرّم عليه الصّدقة، وجعل يده العليا، ومدّه بمال خديجة وأبي بكر (?)، وخمس المغنم، فكان ينفق ولا يخاف من ذي العرش إقلالا، وهو يعيش في خاصّة نفسه عيشة الفقراء يجوع يوما وينفق يوما.

9 - {فَلا تَقْهَرْ:} تبخس حقّه، واستخدامه.

10 - {فَلا تَنْهَرْ:} تزجره. (?) عن عبد الرّحمن السّلمانيّ، عنه عليه السّلام: «إذا سأل السّائل فلا تقطعوا عليه مسألته حتى يفرغ منها، ثمّ ردّوا عليه بوقار ولين، [أو] ببذل يسير أو بردّ جميل، فإنّه قد يأتيكم من ليس بإنس ولا جانّ ينظرون كيف صنيعكم فيما خوّلكم الله» (?).

11 - {وَأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ:} في معنى قوله: «إذا أنعم الله تعالى على عبده نعمة أحبّ أن يرى (?) أثرها عليه» (?). والحديث بالنّعمة: هو الشّكر. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015