سورة التساؤل (النبأ)

مكيّة. (?)

وهي أربعون آية في عدد [غير] أهل مكة والبصرة. (?)

بسم الله الرّحمن الرّحيم

1 - 12 - نزلت في قريش، كانوا يتساءلون عن القرآن وما فيه: خبر القيامة؟ أهو شعر أم سحر أم كهانة؟ والقيامة كائنة أم غير كائنة؟ فكان يقع تساؤلهم في الحقيقة عن شيء واحد، فافتتح (?) الله هذه السّورة بالسّؤال على سبيل الإنكار والتّعجب، فتقدير الكلام (?): عن ماذا يتساءلون، أعني النّبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون، كلا سيعلمونه علما ضروريا، ثمّ كلا سيعلمون (?) أنّ يوم الفصل كان ميقاتا، وما بين الفصلين كالعارض من الكلام.

13 - {وَهّاجاً:} متوهّجا متوقّدا. (?)

14 - {مِنَ الْمُعْصِراتِ:} الرّياح. (?)

{ماءً ثَجّاجاً:} سيّالا. (?)

16 - {أَلْفافاً:} ملتفّة. (?)

23 - {أَحْقاباً:} عن عليّ: أنّه سأل الهجري، وكان صاحب كتب، كم تجدون الحقب؟ قال: سبعين. (?) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: الحقب ثمانون سنة، السّنة ثلاث مئة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015